الجمعة، 10 ديسمبر 2010

التدخل المبكر واهميته عن متلازمة داون

لماذا التدخل المبكر مهم لمتلازمة داون؟: يعتبر التدخل المبكر مهماً للأسباب التالية:- لأن السنوات الأولى من عمر الطفل ذا الاحتياجات الخاصه الذي لم تقدم له برامج تأهيلية تعتبر سنوات حرمان وفرص نمو ضائعه قد تؤدي إلى مزيد من التدهور النمائي.- لأن التعلم في السنوات الأولى من حياة الطفل يكون أسهل وأسرع من التعلم في المراحل العمرية اللاحقة.- لأن والدي الطفل وباقي أفراد أسرته يحتاجون للمساعدة في المراحل الأولى حتى لا تتكون عندهم إتجاهات سلبية وحتى لا تترسخ عندهم أنماط سلبية من التنشئة.- لأن أي تأخر نمائي خلال السنوات الخمس الأولى من العمر يعتبر مؤشراً خطيراً قد يؤدي إلى إحتمال حصول مشكلات خطيرة في مراحل الحياة اللاحقة.- لأن الطفل كلما نما وكبر كلما زادت إحتياجاته ومتطلباته وكلما شعر الأهل بالعجز عن تلبية هذه الإحتياجات.- لأن النمو ليس نتاج البنية الوراثية فقط بل تلعب البيئة وخصوصاً البيئة الأسرية دوراً أساسياً فيه.- لأن التدخل المبكر جهد مثمر من الناحية الإقتصادية لأنه يقلل من النفقات المخصصة للبرامج التربوية اللاحقة.- لأن للأسرة والأهل دوراً مهماً حيث المدرسة الأولى في حياة أي طفل ولأن المدرسة لا يمكن بأي حال أن تكون بديلاً عن الأسرة.- لأن معظم مراحل النمو الحرجة والتي تكون فيها القابلية للنمو والتعلم في ذروتها تحدث عادة في السنوات الأولى من العمر.- لأنه وبدون التدخل المبكر فإنه من المتوقع حدوث تأخر نمائي يزيد الفارق بين الطفل وبين أقرانه من الأطفال ويجعل الفارق أكثر إتساعاً مع مرور الزمن.- لأن مراحل النمو وحاجاته ومظاهره متدخلة وإن عدم معالجة أحد جوانب النمو حال إكتشافه سوف يؤدي إلى تدهور في جوانب النمو الأخرى.- لأن التدخل المبكر يجنب الوالدين وطفلهما الدخول في صعوبات ومشكلات نفسية كبيرة لاحقاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق